محمد
1294 - 1878
بن ثاني بن محمد بن ثامر بن علي بن سيف بن محمد بن راشد بن علي بن سلطان بن بريد بن سعد بن سالم بن عمرو بن معضاد بن ريس بن زاخر بن محمد بن علوي بن وهيب بن قاسم بن موسى بن مسعود بن عقبة بن سنيع بن نهشل بن شداد بن زهير بن شهاب بن ربيعة بن أبي سود بن مالك بن حنظلة بن مالك بن زيد مناة بن تميم بن مر بن أد بن طابخة بن إلياس بن مضر بن نزار بن معد بن عدنان خليل الرحمن ـ عليهما الصلاة والسلام ـ
قاسم
1331 - 1913
أحمد
1322 - 1905
فهد
عيد
ثامر
جبر
1352 - 1934
الشيخ محمد بن ثاني بن محمد بن ثامر
حاكم دولة قطر من 1265 إلى 1294
تاريخ الميلاد
1202
1788
تاريخ الوفاة
1294
1878
تسعدنا مشاركتكم من خلال تزويدنا بأي معلومات إضافية حول هذه الشخصية
الشيخ محمد بن ثاني بن محمد بن ثامر
ولد ـ رحمه الله ـ حوالي عام 1202هـ الموافق 1788م في فويرط؛ حيث قدم إليها الشيخ ثاني والده من الزبارة.
وبعد وفاة والده الشيخ ثاني ـ رحمه الله ـ تزعم قبيلته؛ حيث كان مشهورًا بالكرم والذكاء.
يقول الرحالة بلجريف الذي زار قطر عام 1862م: هو رجل مسن ذكي ماهر، يميل قليلاً إلى البدانة، وكان مشهورًا بالفطنة والطباع الطيبة، وكان شديد الحذر، سريع البديهة، ذا روح مرحة، وكان متساهلاً في مسلكه إلا أنه مساوم بارع، كرس وقته للمطالعة الشديدة، ووسع آفاقه الأدبية ومعرفته بالشعر، وكان يطيب له كثيرًا مناقشة مثل هذه المواضيع.
ويقول في موضع آخر عن اللصوص المغيرين وخطر السرقة: ومن هذه الناحية، فإنه ليس لدى سكان قطر ما يخافونه بعضهم من بعض، فهم وقد شغلتهم أعمالهم عن الحرب، يعيشون في انسجام هادئ لا يحتاجون معه إلى أجهزة الحكومة الاعتيادية، والواقع أن ثمة اعترافًا عامًا بحاكم البدع محمد بن ثاني باعتباره رئيسًا للإقليم بأسره.
وبذكائه هذا وحنكته وقراءته الصحيحة لميزان القوى، تحالف مع الإمام فيصل بن تركي، بعد أن اشتبك معه في معركة مسيمير سنة 1267هـ؛ وأدى ذلك إلى الدخول في صراع مع حاكم البحرين الشيخ محمد بن خليفة، والذي انتهى في 12 سبتمبر عام 1868م بتوقيع الشيخ محمد معاهدة مع الكولونيل لويس بيلي المقيم البريطاني في الخليج، تم بمقتضاها الاعتراف باستقلال قطر.
وفي عام 1871م طلب الشيخ محمد من العثمانيين في الأحساء حمايته من أي اعتداء خارجي.
وبهذه السياسة تمت له السيطرة وبسط نفوذه على أكثر الأراضي القطرية، وهو أول من اتخذ الدوحة مقرًا، وأول حاكم لقطر من أسرة آل ثاني.
وبحلول عام 1876م سلم المسؤولية الإدارية لابنه الشيخ قاسم بن محمد بن ثاني وذلك بسبب تقدمه في العمر.
توفي ـ رحمه الله ـ عام 1295هـ الموافق 1878م.