الشيخ تميم آل ثاني
تسعدنا مشاركتكم من خلال تزويدنا بأي معلومات إضافية حول هذه الشخصية
أمه الحوأب بنت كلب بن وبرة، وهو جد لقبيلة من كرام قبائل العرب وجماجمها، ونذكر هنا بعض فضائل هذه القبيلة، ونبدأ بثلاثة أحاديث عن سيد البشر ـ صلى الله عليه وسلم ـ، ثم نعقبها بقول مأثور عن علي ـ رضي الله عنه ـ، ثم قصة رائعة تبين بعض مفاخر تميم:
1- قال أبو هريرة رضي الله عنه: لا أزال أحب بني تميم من ثلاث سمعتهن من رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ: سمعتُ رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ يقول: «همْ أشدُّ أمتي على الدجالِ». قال: وجاءت صَدَقَاتُهُم فقال النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ: «هذه صَدَقاتُ قومنا». قال: وكانت سبية منهم عند عائشة رضي الله عنها، فقال رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ: «أعتقيها فإنها من ولد إسماعيل».] متفق عليه [.
2- قال عمر بن حمزة حدثنا عكرمة بن خالد قال: ونال رجل من بني تميم عنده فأخذ كفّا من حصى ليحصبه، ثم قال عكرمة: حدثني فلان من أصحاب النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ أن تميمًا ذكروا عند رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ فقال رجل: أبطأ هذا الحي من تميم عن هذا الأمر، فنظر رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ إلى مزينة، فقال: «ما أبطأ قوم هؤلاء منهم». وقال رجل يومًا: أبطأ هؤلاء القوم من تميم بصدقاتهم، قال: فأقبلت نَعَمٌ حمر وسود لبني تميم، فقال النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ: «هذه نعم قومي»، ونال رجل من بني تميم عند رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ يومًا فقال: «لا تقل لبني تميم إلا خيرًا فإنهم أطول الناس رماحًا على الدجال» ] أخرجه الإمام أحمد، وقال الهيثمي: رجال أحمد رجال الصحيح [.
3- عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: ذُكرت القبائل عند النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ ، فسألوه عن بني عامر، فقال: «جَمَلٌ أزهرُ يأكل من أطرافِ الشجر». وسألوه عن هوازن، فقال: «زهرةٌ تَنْبُعُ ماءً». وسألوه عن بني تميم، فقال: «ثُبُتُ الأقدامِ، رُجُحُ الأحلامِ، عِظامُ الهام، أشدُّ الناس على الدجال في آخر الزمان، هضبة حمراء لا يضرها من ناوأها» ] أخرجه الطبراني في الأوسط، وقال الهيثمي: فيه سلام بن صبيح وثقه ابن حبان وبقية رجاله رجال الصحيح [.
ويروى عن علي رضي الله عنه أنه كتب إلى ابن عباس رضي الله عنهما: إن بني تميم لم يغب لهم نجم إلا طلع لهم آخر، وإنهم لم يسبقوا بوغم في جاهلية ولا إسلام، وإن لهم بنا رحمًا ماسة وقرابة خاصة نحن مأجورون على صلتها ومأزورون على قطيعتها.
ودخل الفرزدق على سليمان بن عبد الملك، فقال له: من أنت؟ وتجهَّم له كأنه لا يعرفه، فقال له الفرزدق: وما تعرفني يا أمير المؤمنين؟ قال: لا. قال: أنا من قوم منهم أوفى العرب، وأسودُ العرب، وأجود العرب، وأحلم العرب، وأفرس العرب، وأشعر العرب. قال: والله لتُبينَنَّ ما قلت أو لأوجعنَّ ظهرك، ولأهدمنَّ دارك. قال: نعم يا أمير المؤمنين؛ أمَّا أوفى العرب فحاجب بن زرارة، الذي رهن قوسه عن جميع العرب فوفى بها، وأما أسود العرب فقيس بن عاصم، الذي وفد على رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ فبسط له رداءه وقال: «هذا سيد الوبر». وأما أحلم العرب فعتاب بن ورقاء الرِّياحي، وأما أفرس العرب فالحَريش بن هلال السعدي، وأما أشعر العرب فأنذا بين يديك يا أمير المؤمنين، فاغتم سليمان مما سمع من فخره ولم ينكره، وقال: ارجع على عقبيك، فما لك عندنا شيء من خير، فرجع الفرزدق وقال:
أتيناك لا من حاجة عَرَضَت لنا * إليك ولا من قلة في مجاشعِ
1- قال أبو هريرة رضي الله عنه: لا أزال أحب بني تميم من ثلاث سمعتهن من رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ: سمعتُ رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ يقول: «همْ أشدُّ أمتي على الدجالِ». قال: وجاءت صَدَقَاتُهُم فقال النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ: «هذه صَدَقاتُ قومنا». قال: وكانت سبية منهم عند عائشة رضي الله عنها، فقال رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ: «أعتقيها فإنها من ولد إسماعيل».] متفق عليه [.
2- قال عمر بن حمزة حدثنا عكرمة بن خالد قال: ونال رجل من بني تميم عنده فأخذ كفّا من حصى ليحصبه، ثم قال عكرمة: حدثني فلان من أصحاب النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ أن تميمًا ذكروا عند رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ فقال رجل: أبطأ هذا الحي من تميم عن هذا الأمر، فنظر رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ إلى مزينة، فقال: «ما أبطأ قوم هؤلاء منهم». وقال رجل يومًا: أبطأ هؤلاء القوم من تميم بصدقاتهم، قال: فأقبلت نَعَمٌ حمر وسود لبني تميم، فقال النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ: «هذه نعم قومي»، ونال رجل من بني تميم عند رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ يومًا فقال: «لا تقل لبني تميم إلا خيرًا فإنهم أطول الناس رماحًا على الدجال» ] أخرجه الإمام أحمد، وقال الهيثمي: رجال أحمد رجال الصحيح [.
3- عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: ذُكرت القبائل عند النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ ، فسألوه عن بني عامر، فقال: «جَمَلٌ أزهرُ يأكل من أطرافِ الشجر». وسألوه عن هوازن، فقال: «زهرةٌ تَنْبُعُ ماءً». وسألوه عن بني تميم، فقال: «ثُبُتُ الأقدامِ، رُجُحُ الأحلامِ، عِظامُ الهام، أشدُّ الناس على الدجال في آخر الزمان، هضبة حمراء لا يضرها من ناوأها» ] أخرجه الطبراني في الأوسط، وقال الهيثمي: فيه سلام بن صبيح وثقه ابن حبان وبقية رجاله رجال الصحيح [.
ويروى عن علي رضي الله عنه أنه كتب إلى ابن عباس رضي الله عنهما: إن بني تميم لم يغب لهم نجم إلا طلع لهم آخر، وإنهم لم يسبقوا بوغم في جاهلية ولا إسلام، وإن لهم بنا رحمًا ماسة وقرابة خاصة نحن مأجورون على صلتها ومأزورون على قطيعتها.
ودخل الفرزدق على سليمان بن عبد الملك، فقال له: من أنت؟ وتجهَّم له كأنه لا يعرفه، فقال له الفرزدق: وما تعرفني يا أمير المؤمنين؟ قال: لا. قال: أنا من قوم منهم أوفى العرب، وأسودُ العرب، وأجود العرب، وأحلم العرب، وأفرس العرب، وأشعر العرب. قال: والله لتُبينَنَّ ما قلت أو لأوجعنَّ ظهرك، ولأهدمنَّ دارك. قال: نعم يا أمير المؤمنين؛ أمَّا أوفى العرب فحاجب بن زرارة، الذي رهن قوسه عن جميع العرب فوفى بها، وأما أسود العرب فقيس بن عاصم، الذي وفد على رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ فبسط له رداءه وقال: «هذا سيد الوبر». وأما أحلم العرب فعتاب بن ورقاء الرِّياحي، وأما أفرس العرب فالحَريش بن هلال السعدي، وأما أشعر العرب فأنذا بين يديك يا أمير المؤمنين، فاغتم سليمان مما سمع من فخره ولم ينكره، وقال: ارجع على عقبيك، فما لك عندنا شيء من خير، فرجع الفرزدق وقال:
أتيناك لا من حاجة عَرَضَت لنا * إليك ولا من قلة في مجاشعِ