ولد في منطقة الزبارة - شمال غرب قطر -، وهو الجد الذي تنتسب له أسرة آل ثاني، وكان له شأن عظيم في منطقة قطر وجوارها، فقد كان شهمًا شجاعًا فارسًا مغوارًا، ولذلك استنجد به حاكم البحرين للقضاء على الفتنة التي أثارها بعض خصومه الذين يطمعون في إرجاع النفوذ الفارسي إلى البلاد، وهجر الشيخ ثاني الزبارة واتخذ فويرط سكنًا له ومقرًّا لحكمه، وفيها ولد ابنه محمد ولي عهده الذي خلفه بعد وفاته، يقول الأستاذ سيف الشملان: أخبرني الشيخ عبد الله بن قاسم آل ثاني أن الشيخ ثاني توفي وله من العمر 116 عامًا، وعلى هذا تكون ولادته على وجه التقريب حوالي منتصف القرن الثاني عشر الهجري.