الشيخ عبد الرحمن بن مبارك بن عبد الرحمن بن قاسم آل ثاني


تاريخ الوفاة
1426
2005
2005
تسعدنا مشاركتكم من خلال تزويدنا بأي معلومات إضافية حول هذه الشخصية
الشيخ عبد الرحمن بن مبارك بن عبد الرحمن بن قاسم آل ثاني
كان قريبًا من والده الشيخ مبارك، يحضر مجلسه في جميع المناسبات، ويصلي معه جميع الفروض في المسجد، ويشهد معه جميع المناسبات الرسمية كالأعياد وغيرها.
كان يخرج معه في بعض أسفاره واصطحبه والده في زيارة إلى القدس في ستينات القرن الماضي قبل حرب حزيران 67 .
تتميز شخصيته بالبساطة والبعد عن الرسميات، يعامل مرافقيه بتواضع، يمزح معهم ويسامرهم ...، كانت شخصية اجتماعية وحية تتفاعل مع محيطها الاجتماعي غير منزوية عن الأحداث، يتحدث مع زواره وضيوفه لا يميل إلى الصمت، بل قد تذهب الساعات وهو يتحدث إلى جليسه، من غير تكلف في الحديث أو السمت، فكانت شخصية منفتحة على الآخر غير متحفظة، يألفها الناس بسرعة.
كان محبا لهواية الصيد بالصقور، ولأجل ذلك قنص في كل من: السعودية، والعراق، وتركيا، ومصر، ووصل في السعودية إلى " جت الحراسيس "، وقنص رملة " غنــيم " بالربع الخالي.
وكان فارسًا محبًا للخيل، وكان ضمن الخيالة التي استعرضت بالخيل أمام الملك سعود – ملك المملكة العربية السعودية – بمناسبة زيارته إلى قطر في خمسينات القرن الماضي، وكان أول الذين نظموا سباقًا للهجن في دولة قطر، وكان تنظيمًا أهليًا بجهود ذاتية مع بعض الشخصيات، وكان ذلك في سبعينات القرن الماضي، ومن خلال هذه السباقات اشتهرت ناقته " البويضة "، وبلغت شهرتها دول الجوار؛ حتى إن الشيخ سحيم بن حمد – رحمه الله – عرض عليه مليون ريال في ذلك الوقت لشرائها، ورفض ـ رحمه الله ـ ذلك العرض، وتمسك بها إلى أن تعرضت لإصابة في يدها، وحتى بعد ذلك، أتى من دول الجوار من يريدها، فرفض جميع تلك العروض.
تكلف في أواخر سنين حياته، وتعرض لمحنة وابتلاء، وكان صابرا محتسبا، يذكر الله في محنته ويرجو ثوابه، نسأل الله له المغفرة والرحمة.
كان قريبًا من والده الشيخ مبارك، يحضر مجلسه في جميع المناسبات، ويصلي معه جميع الفروض في المسجد، ويشهد معه جميع المناسبات الرسمية كالأعياد وغيرها.
كان يخرج معه في بعض أسفاره واصطحبه والده في زيارة إلى القدس في ستينات القرن الماضي قبل حرب حزيران 67 .
تتميز شخصيته بالبساطة والبعد عن الرسميات، يعامل مرافقيه بتواضع، يمزح معهم ويسامرهم ...، كانت شخصية اجتماعية وحية تتفاعل مع محيطها الاجتماعي غير منزوية عن الأحداث، يتحدث مع زواره وضيوفه لا يميل إلى الصمت، بل قد تذهب الساعات وهو يتحدث إلى جليسه، من غير تكلف في الحديث أو السمت، فكانت شخصية منفتحة على الآخر غير متحفظة، يألفها الناس بسرعة.
كان محبا لهواية الصيد بالصقور، ولأجل ذلك قنص في كل من: السعودية، والعراق، وتركيا، ومصر، ووصل في السعودية إلى " جت الحراسيس "، وقنص رملة " غنــيم " بالربع الخالي.
وكان فارسًا محبًا للخيل، وكان ضمن الخيالة التي استعرضت بالخيل أمام الملك سعود – ملك المملكة العربية السعودية – بمناسبة زيارته إلى قطر في خمسينات القرن الماضي، وكان أول الذين نظموا سباقًا للهجن في دولة قطر، وكان تنظيمًا أهليًا بجهود ذاتية مع بعض الشخصيات، وكان ذلك في سبعينات القرن الماضي، ومن خلال هذه السباقات اشتهرت ناقته " البويضة "، وبلغت شهرتها دول الجوار؛ حتى إن الشيخ سحيم بن حمد – رحمه الله – عرض عليه مليون ريال في ذلك الوقت لشرائها، ورفض ـ رحمه الله ـ ذلك العرض، وتمسك بها إلى أن تعرضت لإصابة في يدها، وحتى بعد ذلك، أتى من دول الجوار من يريدها، فرفض جميع تلك العروض.
تكلف في أواخر سنين حياته، وتعرض لمحنة وابتلاء، وكان صابرا محتسبا، يذكر الله في محنته ويرجو ثوابه، نسأل الله له المغفرة والرحمة.