الشيخ سعود بن عبد الرحمن بن قاسم بن محمد آل ثاني
تاريخ الميلاد
1314
1897
1897
تاريخ الوفاة
1392
1973
1973
تسعدنا مشاركتكم من خلال تزويدنا بأي معلومات إضافية حول هذه الشخصية
ولد الشيخ سعود ـ رحمه الله ـ عام 1897م، وكان من عمد الأسرة الحاكمة، متمثلاً بالمثل العليا في شجاعته وكرمه ونبل أخلاقه، وكان يجمع مع صفات الحزم والقوة، صفات اللين والرحمة، قويًا في الحق ولا يخشى في الحق لومة لائم، رحيمًا عطوفًا لا يرى صاحب حاجة تستدعي إلى قضائها إلا أعانه عليها، ولا مظلومًا إلا وقف بجانبه، شارك في معركة الزبارة الثانية عام 1937م.
ويتوج هذا كله اعتزازه بدينه، ودعوته إلى التمسك بأهدافه والاهتداء بهديه، وقد توفي الشيخ سعود بن عبد الرحمن آل ثاني في يوم الخميس من عام 1393هـ رحمة الله عليه.
وكان شاعرًا بليغًا، له ديوان مطبوع، ومن شعره في رثاء ابن عمه الشيخ حمد بن عبد الله بن قاسم آل ثاني ـ رحمه الله ـ، قوله:
البارحة ما بِت من واهجِ الحشا * سهيرن وعيني ما دخلها منامها
تواقد إبجاشي من لظا النار صالي * لهيبة شوى كبدي وجدد غرامها
تكدر علي ما قد صفا من زماني * ونفسي طرقها ما حملها وضامها
أنا هقوتي ما مثل هاذي مصيبة * غدا يومنا يشبه الحندس ظلامها
مصيبةٍ جلَّت علينا عظيمة * لا واقمرنا اللي كسف في تمامها
ليت المنايا بالفدايا إدافع * بالمال وارجالن تبري حثامها
نفدي غوالي الروح من دون ماجد * شاد المعالي والفخر في مقامها
حمد نعده لي لفتنا ملمه * تصدا لها عنا وجلى غمامها
حمد حميدن في المساعي ونادر * نقي المكارم ثم جود ازمامها
أخوي أو عضدي نصرتي في النوائب * وليثن إذا هجته يفصم اعظامها
السيد الضرغام ساد آل عشيرته * بحزمن وعزمن ماضين في أحكامها
حمال عنا كل حملن يظمينا * وغيثن من أجود ما همل من اغيامها
يلجي ويذري والمكارم خصايله * ويغضي ويصفح عند زلة اقدامها
نرجيه رجوانا الحيا كل موسم * ونعد له الأيام ويا اعوامها
ما لوم عيني إلا بكت نورها الذي * تسفر به الظلما ويصفي جتامها
أسأل رب البيت يرفع منار له * في جنة الفردوس باعلا مقامها
ويتوج هذا كله اعتزازه بدينه، ودعوته إلى التمسك بأهدافه والاهتداء بهديه، وقد توفي الشيخ سعود بن عبد الرحمن آل ثاني في يوم الخميس من عام 1393هـ رحمة الله عليه.
وكان شاعرًا بليغًا، له ديوان مطبوع، ومن شعره في رثاء ابن عمه الشيخ حمد بن عبد الله بن قاسم آل ثاني ـ رحمه الله ـ، قوله:
البارحة ما بِت من واهجِ الحشا * سهيرن وعيني ما دخلها منامها
تواقد إبجاشي من لظا النار صالي * لهيبة شوى كبدي وجدد غرامها
تكدر علي ما قد صفا من زماني * ونفسي طرقها ما حملها وضامها
أنا هقوتي ما مثل هاذي مصيبة * غدا يومنا يشبه الحندس ظلامها
مصيبةٍ جلَّت علينا عظيمة * لا واقمرنا اللي كسف في تمامها
ليت المنايا بالفدايا إدافع * بالمال وارجالن تبري حثامها
نفدي غوالي الروح من دون ماجد * شاد المعالي والفخر في مقامها
حمد نعده لي لفتنا ملمه * تصدا لها عنا وجلى غمامها
حمد حميدن في المساعي ونادر * نقي المكارم ثم جود ازمامها
أخوي أو عضدي نصرتي في النوائب * وليثن إذا هجته يفصم اعظامها
السيد الضرغام ساد آل عشيرته * بحزمن وعزمن ماضين في أحكامها
حمال عنا كل حملن يظمينا * وغيثن من أجود ما همل من اغيامها
يلجي ويذري والمكارم خصايله * ويغضي ويصفح عند زلة اقدامها
نرجيه رجوانا الحيا كل موسم * ونعد له الأيام ويا اعوامها
ما لوم عيني إلا بكت نورها الذي * تسفر به الظلما ويصفي جتامها
أسأل رب البيت يرفع منار له * في جنة الفردوس باعلا مقامها