حمد
1367 - 1948
جاسم
1396 - 1976
عبد العزيز
1367 - 1948
محمد
خليفة
1438 - 2016
عبد الرحمن
1394 - 1975
سحيم
1405 - 1985
خالد
ناصر
1423 - 2003
الشيخ حمد بن عبد الله بن قاسم بن محمد آل ثاني
تاريخ الميلاد
1313
1896
تاريخ الوفاة
1367
1948
تسعدنا مشاركتكم من خلال تزويدنا بأي معلومات إضافية حول هذه الشخصية
الشيخ حمد بن عبد الله بن قاسم بن محمد آل ثاني
ولد ـ رحمه الله ـ حوالي عام 1314هـ / 1896م، وهو أصغر من شقيقه الشيخ علي بعامين، وأمهما هي الشيخة مريم بن عبد الله العطية ـ رحمها الله تعالى ـ.
وفي عام 1935م تم تعيينه رسميّا وليّا للعهد، وأخذ دوره يزداد ويظهر على الساحة، وكان صاحب حنكة سياسية وشهامة ومروءة.
سعى لإنشاء أول مدرسة شبه نظامية، وهي مدرسة الإصلاح.
يقول الشيباني: واختص سموه بصفات نادرة المثال قلَّما اجتمعت في غيره، صفات الزعيم العظيم الذي كانت إرادته تسيطر دائمًا على سير أمور البلاد ونتائجها، وصفات السياسي الكبير الذي كان يدرك الحقائق ويعرف كيف يذلل الصعاب، وصفات الأمير الحازم التي كانت تبدو دائمًا للعيان في صحة تقديره للأمور وعواقبها.
نُقل إلى مستشفى دخان للعلاج، وقد عاجلته المنية في الساعة 12:50 ظهرًا في 17 رجب 1367هـ، الموافق 27 مايو 1948م، ودفن في مقبرة الريان بجوار والدته ـ رحمهما الله تعالى ـ .
ورثاه الشيخ سعود بن عبد الرحمن بن قاسم آل ثاني بقصيدة يقول فيها:
البارحة ما بِت من واهجِ الحشا * سهيرن وعيني ما دخلها منامها
تواقد إبجاشي من لظا النار صالي * لهيبة شوى كبدي وجدد غرامها
تكدر علي ما قد صفا من زماني * ونفسي طرقها ما حملها وضامها
أنا هقوتي ما مثل هاذي مصيبة * غدا يومنا يشبه الحندس ظلامها
مصيبةٍ جلَّت علينا عظيمة * لا واقمرنا اللي كسف في تمامها
ليت المنايا بالفدايا إدافع * بالمال وارجالن تبري حثامها
نفدي غوالي الروح من دون ماجد * شاد المعالي والفخر في مقامها
حمد نعده لي لفتنا ملمه * تصدا لها عنا وجلى غمامها
حمد حميدن في المساعي ونادر * نقي المكارم ثم جود ازمامها
أخوي أو عضدي نصرتي في النوائب * وليثن إذا هجته يفصم اعظامها
السيد الضرغام ساد آل عشيرته * بحزمن وعزمن ماضين في أحكامها
حمال عنا كل حملن يظمينا * وغيثن من أجود ما همل من اغيامها
يلجي ويذري والمكارم خصايله * ويغضي ويصفح عند زلة اقدامها
نرجيه رجوانا الحيا كل موسم * ونعد له الأيام ويا اعوامها
ما لوم عيني إلا بكت نورها الذي * تسفر به الظلما ويصفي جتامها
أسأل رب البيت يرفع منار له * في جنة الفردوس باعلا مقامها